نَفسُ أثَريه..
نُقِشَت على مَسَلاتها..أبجديات ألوَجع
وَبَقايا أثار دمويه تَركتها...مَخالب ألجحود
حَرَسَتها عَثاء تَفترس أحلام البجع
سَكانها..
شَيخ وَقَف على أطلال ألمَخاضات
وشاب ثوري في مقتبل الوجع.
لا سَكَن فيها .. للمتَشَبهات بِالنساء
أحلامها

...

نيسان
أه..نيسان
كم نيسان ننتظر أيها الوطن...
لتتفتح زهورك وتتقدح
أعيانا ألانتظاروسلب ألابتسامة من وجوهنا
وبدأت تشيخ ملامحنا ونحن ننتظر...
باالله عليك..
هل أقتلع الربيع من فصول سنينك
أم ضلَ الماء سبيله عن سواقيك...
أقسم بأننا سقينا ورودك
بدماء

...

كتفت يدي..
اعتمدت لغة التشفير في نظرات عيني
امسك انفاسي...لاهدأ خفقان النبض
لافائده....فحبكِ
يتجلل
هل هم يسخرون مني..
ام يسخرون من حبي لكَ
هل اسأل؟
تبا.. لايمائتهم وهمساتهم
فمن شدة حبي لكَ
ووجعي الذي في قلبي
لقبوني باالاشول

تَقفين خلفَ الستار..
تَختبئين
بِلذة أنتصار الشياطين..
تبتسمين
سُحقاٌ للخيانة من علا كعبكِ
وسقطَ زير النساء ..وماكفاكِ
تجلدين
تباٌ...لأصبعا أدخلتيه في..
حنجرتكِ.وجعلكِ لِمثل الوفاء والحب...
تَتَقيأين
أشياء .أدخرتيها لتهيني رجولتي بها
وياليتكِ..لمعنى ماهية ألانوثةِ
تعرفين
كابري...وهَلِلي لأنتصاركِ فرحاٌ
مسكينة..ماعلمتي انكِ بخنجركِ ألمسموم
قلبكِ....تقتلين

سَأنتمي ألى فمي..

وَأحفظ حق ألرد

على كل جاهل ومعتد

سأتنزه عن النزول الى ألمياه ألاسنه..

والرمدُ ألممتد

سأكتفي بكبرياء السكوت...

وبغيظ أجود

سأعتلي منصة التجاهل..

لكل قلب أسود