المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري

كانت لا تسمع غير صدى خطواتها على رصيف الساحل
في فجرٍ قرر الضباب فيه ان يسكن روح الهواء
ويغطي كتف البحر
فلا ترى منه غير أصوات امواجه
قالت وهي تحدث نفسها ورِئتاها تمتلِيء بأنفاسٍ باردة
كم أحب هذا المكان في فصل الشتاء

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري

وسجى نورها من رحم الرؤى
بجفن ناعسٍ يشتهي الاغماض
يا مالك القلب
هل لي ببعض الحب قطرً هاطلا
فقد جرني الاشتهاء الى ينبوع حنانك
يا غارف الاحلام من كأس الخيال
اسكب لي حلما لا ارى غيرها فيه
كي لا نفترق
في الواقع والمنام
وعلى شراشف ازهار الربيع
تتفتح امنية
بروح ملاك واوراق

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري

(مجرد خاطرة)

ومن على شفق الحب
ينبض جوف اللقاء
روحً مغردة
تشدو الامل لحنً
فيبرق في عينيها
صدى لذكرى عذبة
كبتلات الياسمين
وتيجان توليب
فمن مثلها
تحلق بجناحٍ ابيض
في فضاء سمائي
فهي المنى
من كل طيبٍ ومطلبٍ
وهي الرجاء من كل الدنيا ومن فيها
فدعي عنكِ الخجل يا بسمة الايام
وتعالي

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري

(مجرد خاطرة)
ومن قيد الوجع تتمزق خاصرتي
وانا لا استقي غير الصبر
مر الدواء
فيا غبار الغد أبكر بالمجيء
فليلي بطول ألف سنة مما يحسون
وانا المستلقي على سرير الخطايا
اعد ذنوب الايام
والتهم همي مسكن للآلام
علّي اختنق بصمتٍ
فيسكت الهواء في كيسي الحياة
فيا صدري أجمد كصخرة
وكفاك تموجً كبحرٍ لا حياة فيه
وأفرغ صدفة احلامك

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين الجبوري

انثى بجمال نيسان
اسكنها وطن وامان
بعد ان لم يكن لي ارضً
تحتويني
على ذلك الصدر الرقيق
ترسم الاحلام
وعناق على أنغام انفاسها
وتغريد صوتها يغمر فيا النور
ويحي ما مات بي من انسان
عندها اختلف

...