قَال لَها : ﺳﻴﺪتِي ﮬﻞ ﺗﺴﻤﺤﻴﻦ بِرقصة ، ﻭﺷﺪ ذراعْها رغماً عنها ! ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎضبْة ﻓﻘﺪ ﺍﻗﺘﺤﻢ ﺃﻧﻮثتْها ، فَهمْس بـِ أذنها : ﺍﺣﺒﻚ وأنتِ ﺗﻜﺬﺑﻴﻦ ﻓﻟﻮ ﻟﻢ ﺃﺭاقصكِ ﺭﻏﻤًﺎ ﻋﻨﻚ ، لَ ﺃﻣﺴﻴﺘﻲ عّلْى الوسّادة ﺗﺒﻜﻴﻦ .. ! ﻭ ﻣﻦ ﻳﻔﮭﻢ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ النساء ..
يا أيها القلب كفاك طيبة ونقاء ، فخداع الناس أصبح بحجم الهواء ، ولا تستطيع رئتي المثقوبة من تحمل هذا الهراء ، هاجت الرياح بغضب فكسرت أشرعة الأمل عندي ، ضاع كل شيء مني ، كم هو كبير خوفي أن أبقى لوحدي كل ليالي العمر خريفٌ من عناء ، ولا شيء معي سوى بقايا من رماد حطب الذكريات ، خط المشيب أنمله في قسمات جسدي النحيل ، أرتجف كل مرة امسك فيها القلم ، ولا أتمكن من نسيان جرحي أو عدم التفكير به ، لقد استحال نومي ويقظتي شيئاً من الخيال . تفيض أيامي بؤساً وشقاء وعناء ، أتحاشا ...
قوانين المنتديات العامة
Google+