يعلمنا الكثير..
يعلمنا كيف نقف دون مساعده...
كيف تكون مشاعرنا اماني ذبيحه...
ويعلمنا كيف نوزع الابتسامات الكاذبه...
وكيف نكرر(انا بخير)كل صباح..
يعلمنا كيف نتقن حبس انفاسنا حد البكاء...
الى ان نرتمي على وسائدنا ليلا..
يعلمنا...
كيف نكتب للراحلين
وكيف نهذي

...

حينما تنكسر المشاعر
الوذ بالصمت....
وتختبيء لدي امنيات بيضاء...
لترحل بي لعالم خيالي...
ابحر بــــه بحثا عن راحة الروح الكسيره...
وحين تصفعنا رياح الواقع...وأعود لأرض جرحي...
لا اجد حولي سوى اوراقي الممزقه..
تصرخ احرفها مرارا...
كيف تركتيني غير منسقه
كيف

...

اليك يامن سمرت الليل عندك
كما تسامرت لدى احبابك الندماء
وان انا استوحشت بددت وحشتي
برحاب كلماتك موعدي ولقائي..
اناجيك واستهجن لغوا فارغا
ممن يدعون بأنهم شعراءِ
أتنشدني بما يستثير مشاعري..فيشدني لكلماتكَ اصغائي
لازلت انت طائري المحاكي لوردةٍ
وغيرك كلهم

...

متى اعود لشباكك التي حولتني لأسيره..
اتخبط هنا وهناك...
لعلي اجد ضالتي التي ترقد بين اسراري...
او اعود لوحدتي التي لازمتني لسنين خلت...
ايهما يا ترى سأقف على ناصيته..على اكمل مشواري الذي بدأته..
حينما كنت اتفحص قلبا ساورته الظنون..
ثم استفاق على صوت غريب..اهتزت الاشياء كأنها حبات مطر..تزيل عن القلب تلك الدموع التي كانت ليلة الوداع تنهمر..

كلهن يعزفن على قيثارتك
الا انا
انا التي ارغب ان اكون عطرك
واسمع موسيقاك..
وانغمس في عواطفك...
واسترقد بين اضلعك..
وأُصلي على جبين حبك..
لا اريدك لبقية الزهور نضر..
لا تتصفح عواطف باقي البشر...
ولا تتوضأ بضوء شمسٍ او نور قمر..
اريدك لي محنط العواطف...

...