لا تظن بأنني أنظر لطول مسافة الطريق فتلك نظره قاصرة منك أنني أفكر هل سلكت الطريق الصحيح !! ...
يُباغتُني لَمحُك .. ليقطُفَ مِنْ أفكاري صورةً أُخرى .. كُنتُ قَد رسَمتَها لَنا .... وَهماً !! يباغتني لمحك لأريك مزارع شوقنا واشجارها الشامخه رباه ما كل هذا الاشتياق الذي يجتاحني فجأه أتذكر اليوم الذي احببتك فيه فأبتهج للفجر الذي رسم لنا الحنان وايقضنا من غفوة النسيان اليك اكتب يا امان في زمن ضاع فيه معنى الامان ...
هَذِهِ العُيُون فلسَفةٌ أسَرَتنِي بَراهينُ حِكَمها .. غَلَلْتنِي، بَلاغةُ بَوحِهَا المَفتُون أَسرَفتُ الوَقتَ أُحَللُ مِنْهَا الرَّمَقَ .. ولَم أقِف عَلَى سِرِّ سِحرِها سُنُون كَيْفَ لَها أَن تَكونَ عُيُوناً، فَبَحراً .. يَصدمُني بأمواجٍ رَقيقةَ ...
منذو وقتٍ مضى وأنا لَمْ أختبر الوحدة إلا حينما أخترتَها طواعيةً وضعاً لحياتي آه كَم أَخافُ عُزلتي العاطفية ... لأن جدرانهَا موقوتة !
لَمْ أكُن لأختَاركِ في حياتي "سَهواً".. فقَد قادَكِ القَدرُ إليَّ "تَحديدا"
قوانين المنتديات العامة
Google+