أن السعي والبحث عن إيجاد فرصة لولادة عصر نهضة فكرية وإشاعة ثقافة التنوير والتنوع
في عقول مجتمع قروي ، بدوي ، يدعي حب السماء كذبا ونفاقا ..
مجتمع فضل انتمائه القبلي ، والعشائري ، والاثني ، والطائفي ،
على انتمائه للوطن هو أصعب من إزاحة جبل من مكانه ..
القبح في مجتمعنا اصبح ملفت مخيف
يتفشى ويستفحل فقط عندما ينزوي نبلاء الأخلاق وعظماء النفس والفكر والميول
تلك أحلام العصافير في بلاد القردة وجمهورية الموز ..

هذا العام عام مخبول بلباس لا مألوف وتركيبة مؤدلجة لقيم مجتمعية دينية مخطوءة !
نحن الان وسط ادعاءات جوفاء مرتدية جلباب ديني فهنا خليفة ! وهناك نبي ! وهناك وصي ! جيء بهم المجهول
ليتحكموا بمصائر شعب مترامي الاطراف
وكل شيء بات مباحآ وسط هشاشة السلطة وزيف المتأسلمين .. قبل فترة ادعى احد بنبوته ! وقبل ايام طل الاخر بهيئة خليفة ! ثم ذاك وصي وهذا مفتي
حقآ تتملكني الخشية بظهور شخص بدور الله !!!! وليس هذا ببعيد ربما سيظهر احد قائلآ انا ربكم !