مع من ساقض ليلتي
هي ليلة شتوية
وانتِ لستِ معي
تشتاقكِ الشفاه
قبلةً لامنتهية
حائرٌ انا بينكِ...
وبيني....
ايهما اختار
وكلاهما تملكين
معكِ فقط
هي حياتي ..
أبدية..أزلية
امنحيني فرصةً اخيرة
دعيني اراكِ
قبل ارتحالك
فلستِ عن بيروت ببعيدةٌ
لكنكِ عني ستبعدين
لا ترحلين

...

أفزعتني اليوم حقيقة...
أني لم أعد اجيد مسكة القلم..لأسطر ما بداخلي
لم تعد يدي تطاوعني..
اصبحت كبسة الزر اسهل ..
وأجمل
من الصعوبة بمكان أن نفارق اقلامنا
ونحن من جيل أفنى اجمل ايام عمره
وهو يخط رسالات الغرام والشجن

اِخْمدي نار اِشْتِياقي

أَكْوِمَةٌ مِنْ الّذكْريات

تَهَدُّجُ لَجَّةِ الرّوح

وَأَنَا في لَحْظَةِ تَوَحُّدِي مَعَ الْقمر

وَعُذُوبَة النَّسِيمِ تَهْفُو بِالْقلب

لَحْنٌ جَمِيل يَتَوارَد لِمَسَامِعي

تَتَدَاعى الرّوح

يَغْزُو

...

انا حزين
كشارعنا الذي لاضوء فيه .
....كأعمدة تقوس ظهرها
من حمل هذا السلك دهراً.
....كحلم صادرته مفخخات المؤمنين
بحسن نيه .
....كقلب امي
حينما ينظر وجهي دونما معالم
في شاشة التلفاز
بعد الانفجار .
انا حزين
كورقة نقدية
ارجعها السائق للركاب
( لاتمشي)
ومشت حتى

...

ايام جديده وبشر يصنع الة العود واخر يصنع البندقيه واخر يزرع الورد والاخر يزرع الترياق ايام تولد معها عمر جديد وايام تذبل وتسقط كما يسقط الورق في الخريف وبقيت انا وحلمي ويكبر معي وتضيق به جدران صمتي والحرية اغنية اتمتم بها بشفاه تحتضر , استحضر قوتي من لحن الحريه واصرخ سحقا لاعداء الحياة , بشر التاي والعود والبندقيه في ايام باقيات مع احلام في كل يوم جديد , لنطرق الحديد ونحطم القضبان فنطلق سراح الحب فبقدر الحب سيكون السلام عندئذ سيكون البشر بشر العود لا البندقيه في ايام وبشر واحلام