أَنتِ تَخترقينيِّ مِثلَ بَرْقٍ، ويَصفعُنيَّ حضُورُكِ كـ صَاعِقَةْ، وأَشعُرُ بِـ إِنَّكِ تَنسابيَّنَ فِي داخليِّ نَسيِّمُ أطفَال و تَتمدديَّن مَساحَاتُ سُكْر، وَتفتحيَّنَ أبوابَ سِحركِ لِـ أذُوبَ فِيكِ ؛ و إِنيِّ لا أَرغْبُ أَبدًا فِي إِنتشالِ حَاليِّ مِنْ أَعمَاقِ أنُوثَتُكِ.
أَحببتُكِ مِنْ طَرفٍ واحِد، كـ لُوْحَة وجِدار ؛ هيَّ مُعلَقْة بِهِ وهوَّ لَمْ ينظُر لهَا يُوْمًا !.
تعتليني فكرة أننا سنلتقي يومًا، دائمًا ما أتخيّل كيفَ سيكون شكل اللقاء؟ وعن أي المواضيع سنتحدّث! وهل سأتمكن من أن أشرح لكِ كيفَ مرّت الأيام من دونكِ أم أن عيناي ستتكفل بذلك !
"إن لم تتصالح مع نفسك لن تجد الحُب والسلام في قلوب مئات الأحباء، ولا آلاف الأصدقاء، ولا في غرفتك ولا سريرك ووسادتك، إن لم تجد الحُب لنفسك في قلبك لن تجده أبداً، أحب نفسك واحنو عليها، تجاوز عن أخطائها ولا تضرم النار فيها بتأنيب الضمير، وصحح مسارها، لا تكُن أول عدوٍ لك".
أنا أعمق من تلك الصورة التي في مخيلتك لي، أكثر قوة من هذا الذي تراه يكتب حزنًا، أشد لامبالآة من الذي يعاني من القلق والخوف دائمًا، وأكثرهم إنسحابًا في حين أنك تظن بأني لن أتجاوزك، أنا شخص آخر لم تتمكن الأيام من شرحي لك ولن تستوعبني ظنونك أبدًا
قوانين المنتديات العامة
Google+