‏
فجيعة علي ع انه جاء الى أمة ترفع قميص عثمان بوجهه وتتهمه بقتله
، وعلي جاء اليهم وهو يحمل (قميص يوسف ع) ليرد بصيرتهم اليهم.

بالفطرة يمكنك أدراك وجود الله وبها تستدل على عظمته وبديع خلقه،
وربما تدرك غاية خلقه لك بمجرد ان تنتبه الى نوازع نفسك والصراع الذي يدور بين غريزة تريد اشباع رغبتها بدون محددات،
وبين ارادة واعية تكبح جماحها من اجل تحقيق ابسط صور الكمال..

ما سأكتبه ربما يعطي انطباعا ...

يعجبني الشيطان!! لأنه يعلم بعظمة الله والوهيته قبل ادم ولكن انتصر لفكرة انه افضل من الانسان،

ويح عمار ستقتله الفئة الباغية،،
اسقاطات هذا الحديث في معركة صفين بينت اهمية التوجيه الاعلامي وكيفية التلاعب بالعقول، خصوصا عندما يكون المتلقي من النوعية التي لا تستطيع ان تمييز بين الجمل والناقة،
المنشورات التي كتبها العرب في مواقع التواصل حول تفجير بيروت تعطيك انطباع ان بعضهم دهاة مثل معاوية له غاية وهدف وبعضهم يعيش معضلة تحديد جنس البعير فهو ناعق مع كل ناعق،
خذ بالحسبان اسرائيل ادهى من معاوية وشعوبنا اغبى من جنوده.

ابو جهل وابو لهب ليس غبيان عندما لم يؤمنا برسالة الاسلام ..
وبلال الحبشي ليس اذكى منها عندما اعتنق الدين..
ولكن مصالحهم الدنيويه هي التي حتمت عليهم خياراتهما,,
من هذه المصالح شاهدنا المسلمين الأوائل اقتتلوا فيما بينهم بعد وفاة الرسول من اجل السلطة و كان اقتتالهم فيها لغاية دنيوية وليس دينية.