في كثيرٍ من الأحيان تكون الـ (لا) اكثر تعبيراً عن المبدئية والحيادية المجردة من كل ألوان التبعية والدونية. غالبا الذين يختارون هذه الـ (لا) كموقف تكون خسائرهم في ميزان المادة كبير، ولكن في قياسات القيم الأخلاقية النبيلة فهي تمثل حضوراً لحامل رسالة باعثها و وحيها الكمال الذي ينشده الإنسان.. هناك فرق جوهري بين لا العناد والاعتداد ..
كل انسان مرتبط بعقيدة ما تعطيه الدافع للاستمرار بالتفكير والإدراك والتحقيق للوصل الى الهدف الأسمى في الوجود و المعرفة ، فإذا عاش الفرد من دون عقيدة يكون غريباً ومنبوذاً ومنعزلاً عن واقعة وهذا يؤسس لكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية.
لا اهوى أن أرى نهايات الأشياء ، ولا أحب الوقوف لرؤية لحظات الأفول، لانها تزيد من وحدتي و كآبتي تثير فيَّ الحزن والحنين، لذا تعودت مغادرة المحطات التي أقف فيها قبل إوان الرحيل ..
تم تحديثة 12th January 2021 في 06:06 AM بواسطة زاهــــد
ليتني استطيع ان أُلَملم الكلمات كي أُعبّْر عن أحساس التيه الذي اعيشه ، انه احساس اشبه بالخيانة التي يتعرض لها الإنسان عندما لا تسعفه كل مداركه وحواسه في فهم كُنه نفسه...
اريد ان اتوقف،،، عاد ذاك الالم يطاردني ، في واحدة من حفلاته الليلية وعاد ذاك الشعور السيء الذي يفقدني الرغبة في الأشياء، يتدفق ليقتل كل احساس جميل بالحياة. هذه النوبات التي تلازمني بين فترة واخرى ، كأنها دعوة لأتخاذ قرار التوقف. أتوقف عن مزاولة هدر الوقت، ...
تم تحديثة 8th November 2020 في 02:30 AM بواسطة زاهــــد
قوانين المنتديات العامة
Google+