يا حبيبي !!
كل عام نلتقي يوماً فقط
عندما ألقاك أنسى أننا
كنا افترقنا لحظةً
ونظنّ أنّـا
بعد هذا اليوم قد لا نفترقْ
وتمر لحظات الزمان بنا كبرق ٍ
أو كقلبٍ يحترقْ
فمتى يدوم لقاؤنا ؟
ومتى يدوم بقاؤنا ؟
فإذا التقينا ؛
نحسب اليوم التقاءً دائماً
بل نحسب اللحظات عمراً خالداً
ونعدد الأيام يوماً بعد يوم ٍ
كلما تمضي تباعا
نسهر الليل ونقضي بعضه شوقاً
وبعض الليل حزناً والتياعا
نلتقي.. فأقول أهلاً

...

تعال حبيبي انتظرك الليلة
ليتوسد العشق
عيوننا وقلبينا
وتستمع لوقوعك في قبضة حبي
إقترب أكثر
لنزاحم الوقت
على انتظار العودة
المسائية
ليفز مني الحنين متداركا سهوي
باني مازلت احمل قداسة روحك
وآلوذ بشذى قمصانك
لتوقدني ايقونتك الليلية
إقترب وإلا....سأبتعد ..
ليقضي الشوق على روحينا!!!

قبضت على قلبي بين أنامِلِكَ
ورحت تعزفني ألحاناً من حنين..
بضحكةٍ جلجلت في فضاء روحي
سألتني: متى عني ستكتبين؟
لا تسلني
متى سأقطف عناقيد كلماتي
وأنثرها بتلاتِ زهرٍ
في عسل عينيك..
لا تسلني
يا ملاكاً بطبع الليلك

...

اتْرُكيني في دُنيا أَحلامي...

وَابْقي وَحْدَكِ...

في دُنْيا الْوجودْ...

"فَأَنا " لا أُطيقُ التَّمَلُّقَ...

وَلا أَهوى الْعَيْشَ بِحُدودْ...

فَأَوهامُ دُنيايَ سَتَغدو روضاً...

وَحَقيقَةُ دُنْياكِ...

قَفْرٌ... وَجُمودْ .

سأروي لكم حكايتي

ومن أول السطور هي البداية

حكايتي عن العشق

روايتي عن الهوى

قصتي مع الحب
بوح كلماتي عن المحبوب

عن حبيبي أكتب
لقد أشتقت كثيرا إلى أوراقي وقلمي
نظرت لهم وفي شوق وحنين
يغلفهم لهفة من قلبي
مشتاقة لك ياعمري مشتاقة لنورعينيك
بدأت أكتب
وبدأت

...