أن تقفزي من خلف الأبواب الموصدة لترمي حجر على أطلال لا يرتجى منها عمران ... أو تسقي النار جرعة من ماء وتقولي لها أستعري ...أو تكون طيف يطرق الذاكرة كل ليلة يستأذن النعاس ليسرق النوم من الجفون باحتيال بريء تلك أرجوحة بالية ،صريرها عال يبعث في النفس الدوار ...هي بقايا ذاكرة .
على قارعة الطريق رميت الصور والصّناديق وبعثرت كل ما يتعلّق بالمكاتيب! علّني أتجاهل حبي والأشواق وأكتبه بوحاً وجهراً على الأوراق ! أُرهقت الروح أمام كلّ تلك الصّراعات فتكبدّت الألم والغربة وكفرت بالعشق! وأمام لعبة النسيان ونسيان ذاك التّعلق يحتاج ما في داخلي رحمة من الخالق!
أطعمت البحر هدايا ميلادك.. وهشيم حكايتي .. وفتات فرحتي .. ونزفتها فإقرأني للمرة الأخيرة .. ولا تعاود المرور من هنا فمنذ أن أحببتك وأنا أُغلق عيني وأُذني وحاستي السادسة• وإحساس الأنثى بي.. كي أحتفظ بك فعندما كنت أكتب لك بقلبي قبل قلمي .. كنت أود الاحتفاظ بك وعندما كنت أقف على بابك لا أملك من أمر قلبي شيئا .. كنت أود الاحتفاظ بك ...
صُورتك باتت مهجُورة بين أغبرة أدراجيْ ! وتسجيلاتُ صوتك باتت مُهمَّشة على رفوُف أمسيْ وقُبلاتكَ مابقيَ من عبقُها شيء مُستقر بين أضلُعي وضحكاتُك / همساتُك .. لمْ تعُد تسَّتحضرني من بينَ ضجيج العابرينْ تُرى إلى أي حدٍ غرّبتني عن مدائنُ روُحك .. ؟
قوانين المنتديات العامة
Google+