أتذكُر أدمعُك التي بللت بها أطرافُ رسائِلي !
وأطراف أناملي / ومازالتْ عالقة بِ ثيابي ..
وعلى دفاتِري خلَّدتها مازال نزيفُها حتى الآن يئنُّ
بِ صدري ومازلتُ أصرُخ بِ وجه زيفها :
لمْ تكذِبي ، لمْ تكذِبي .. فَوالله ما آمنتُ بِ

...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل

أتأمل بصمت
فضاءات غفت
على كتف المساء
و وشوشات
كتبها طيف مسافر
على جبين القمر
وبعض من بقايا حلم
نثرته النجوم
عطرا من أثير
وشرفة خالية الا مني
وبعض ورود
قررت أن تتركني
وتنام بسلام

المذاهب والمتمذهبون - ميخائيل نعيمه

أنتم في عالم مُرهَفِ الظفر والناب، متوتِّر الحسِّ والأعصاب، واسع البطن، ضامر الصدر، حسير البصيرة والبصر، أزغب الفكر والخيال. هو عالم الإنسان المتهالك على الأوشال، وفي قبضته البحار؛ وعلى فِتْر من التراب، وله الأرض بقطبيها؛ وعلى بصيص من النور، والشمس والقمر والنجوم في ناظريه؛ وعلى نسمة من الهواء، وأنفاس الفضاء الأوسع تمرح في حنايا ضلوعه.

وأنتم من هذا العالم في بقعة صغيرة جرَفتْ إليها الأيَّامُ ...

كانت تسير فى الشارع هائمة على وجهها تكاد لا ترى أمامها

متسربلة بزى أسود يعكس لون ايامها وحاضرها ومستقبلها

تسير بخطًى متثاقلة بالكاد تمكنها من التقدم للأمام

تمشى بأكتاف منحنية وكأنها تحمل أثقال حملها بها

...

حبيبتى كم مللت هذا المكان وغدر الزمان فى كل أوان

حبيبتى أنقذينى من كل هذا الزيف والخداع والهوان

أشتاق الى وجودك معى لا نكترث للاوقات والازمان

أحتاج أن أرتمى فى أحضانك وأسافر فى وادى النسيان

فأنسى العالم بأسره ولا أرى أمامى سوى نبع الحنان

أشعر

...