عزيزي ( أ ) يقولون : " في نهاية اليوم ستعود إلى فِراشك وحيداً برفقة أحلامك ، و أفكارك ، وكثيراً مِما لا يُنسى ." أنا عدت إلى فراشي وحيدة ، بلا أحلام وبلا أفكار . محملة بالكثير من الدموع و برغبة قوية في البكاء . لم افهم ما السبب ، خيباتي تزداد ، يهرب الأمل مني كل ليلة ويبتعد ...
الطيبون هم أناس أتوا بشكل خاطئ وغير مقصود إلى هذه الحياة العصيبة هم أناس لا يعلمون لماذا هم هنا وإلى أي مدى سوف يتحملون اااااه أيها الطيبون… أيها المتخاذلون من قال لكم أن تأتوا من ضحك عليكم وأخبركم بهذا المكان المتوحش أنت لا تصلحون لهذا العالم سوف تكسرووون سوف تمحون عن الوجود ولن يبقى لكم أي أثر في الوجود سوى قصصكم المضحكة و أساليبكم الشاحبة وأمنياتكم المختبئة خلف رفوف الكتب أنتم لا شيئ أبتعدوا أهربوا أفعلوا شيئً لا تبقوا هنا.
على بوابة الحياة أعيش في غفلة من الزمن أرضعُ حليب الذل بين الحينةِ والأخرى. مقيدً بحبال الماضي ضائعٌ بأوتار الحاضر قلق من قشة المستقبل المتبقية. أسيرُ ضباب النهار، مكبلٌ بخيمة الليل المنتشيه.
أحياناً أشعر أنني يجب أن أغدر بها على غفلةِ منها، لكني سرعان ما أتراجع عن هذا القرار الرائع. منذ ولادتي حتى هذه اللحظة لم أرى ما تكلمت عنه وتحدثت عنه في كتابك الكريم كما كنت تدعي، لم أرى سوى قتل وحرب ودمار وتشتت لا نهاية له لكن ما أبقاني على دينك حتى اللحظة هو كالغريق ...
قوانين المنتديات العامة
Google+