أعود لبعض من رماد الماضي أفرغ ما يتطاول علي كل حين أنا ذاك الفتى الشجي أتلذذ كؤوس الالم مترع بهواجس الاوهام ولا علم لي بكِ غير أنكِ تحترفين فن الغياب وأنا يغلسني الانتظار كلما أنزف حرف الشوق قالت لي ذات يوم وهي بلحظة هذيان إما ان تصلي صلاة تليق بمعبودك ! أو تتخذ معبودٍ يليق بصلاتك كانت تختصر الحديث عن همس يتُلى أناء الصمت وأطراف الضجيج فقلت أشهد أنَ لا حب ألا بوجع وأن الحزنَ عبدي ورسولي !! ...
في هذه الليله سأرتشف قهوتي وسأعتكف في محراب النبض خشوعاً أتوضأ بـطهر روحكِ وأتــلو قران هـواكِ لـِ أؤدي في حضرتكِ صلاة العاشقين أكبر تكبيرة الحب الأولى وأرتل لـ السحر الكامن في عينيكِ ايات الإِشتياق أركع ومن ثم أسجد لك وحدكِ لا شريك لـحبكِ.. بـرب ن والقلم أخبريني كم ركعة شوق سأحتاج وكم سجدة سهو علي أن أسجد لـتصبح صلاتي وعروجي لـمحراب قلبكِ كاملة فتؤمنين بي أيتها القديسه وتيقنين بأني أنا المتيم بـهواكِ يبدو ...
قوانين المنتديات العامة
Google+