أنت موسيقى لم تبدع .. أنت شعر لم يكتب بعد .. أنت بذور ورد لم ينبثق من الأرض البنفسجية بعد .. أنت الربيع .. أنت الخريف .. أنت كل الفصول .. أنت قاموس لم يفتح من قبل عشاق الرياضة الكِتابية .. أنت وأنت وأنت إعلام حساس كفر بكل ألوان الطيف الشعبية .. أنت هدية من أرض السماء الأخيرة وليست السابعة ولا ثامنة ولا العاشرة .. أنت معزوفة المطر الناعم .. وريح طيب النعناع الناعش .. أنت النهاية والبداية ونهاية البداية وبداية النهاية .. فلا تلوميني مولاتي

الزائر يطرق على الباب ...

سَطّرّتُ حُبّكِ على الأوراق أكتُبُهُ..

أصبو إليكِ وأشواقي تُسابقني، وذكرياتي تَسيرُ على عَجَــل

رَشفتُ الحُبّ من مُقلتيكِ صغيراً ..فنَما ؛كالبدر راحَ يكتمــــل

ألبَستِني الحياءَ ثوبـاً طاهـراً..ومن الإيمان حُلّــةً لا تَندمـــــل

أرى وجهكِ الوَضّاءُ في غَفوتي ،يُطالعني،

...

على قارعة الليل ..... وأشجاني

عصفت رياح الشوق باللب فجف ربيعي الناضرِ

وغدت تباريح الجوى... جمرات تكوي خاطري

واستيقظت أوجاعي مع بروق شتائـي الماطــرِ

وآهاتي من حولي تصفق على أكف الليل العابرِ

فبت على قارعة الليل.. اشكـــوه حظـي العاثــرِ

والعمر اشلاءٌ ... تناثرت

...

" ذات ليلة شتاء ثائرة..وبينما كنت أرقب ثمار السماء وهي تتساقط عليّ غضّة طريّه... ثارت شجوني تجاري عاصفة السماء وإذ بقلمي متقد بيميني يهمس للأوراق بتمتماتي ويكتب للمطر رسائله " :

دُرَرٌ تَكَسَرتْ فَـوق الأرض تَنثُـرُ بعضاً مِــن شَظَايــاهـــــا

قَضَّـتْ طُبولُ

...

يمكننا أن نستخدم القبعات الست + الزمن؟
تستخدم هذه العبارة عندما نرغب في التفكير في أمرٍ ما او مشروعٍ جديد على سبيل المثال، أو تغيير إجراءات عملية ما، أو تطوير جهاز معين ، أو التخطيط لبناء منزل للأسرة أو غيرها من الأعمال التي نريد أن يكون تفكيرنا فيها شمولياً وإبداعياً متوازناً في نفس الوقت لأنماط الستة أو ألوان التفكير الستة

مفهوم

...