قال الكاتب والناقد اليوناني بلوتارك ذاتَ يوم : لا أريد صديقاً حين اهتز.. يهتز... حين أميل...يميل... حين أتغير... يتغير... فظلي يفعل ذلك بشكل أفضل .. أريدُ إنسانا مستقلاً إنسانا مثلي يعاونني وأعاونه على رؤية الحقائق .... هكذا يجب أن يكون الصديق أن يقوم بتقويمي إن أخطأت ونصيحتي إن تجرأت وتأديبي إن تجاوزت لا أن يكون كظلي صامت لا معنى له يسير خلفي يُشجعني ...
أن تقف الآن ليس شيئاً عادياً أن تنام وترتاح وتستيقظ صباحاً يداعب الهواء رئتيك ليس شيئاً عادياً أن تمشي وتركض وتقوم بأعمالك بكل سلاسة ليس شيئاً عادياً أن تضحك وتبكي تفرح وتحزن ليس شيئاً عادياً أبداً أن تشاهد الجمال والألوان ليس شيئاً عادياً ...
عندما تُطلب أو أطلب لشهادة تتعلق بنفسي بأخي بصديقي بأمي بأبي بأقاربي وهذهِ الشهادة الحقيقية ستدينهم ستدينني ستدين كل ما ذكرت من عناوين ضد عدو لدود حاقد حاسد ماذا ستفعل ؟ هل ستقول الحق ؟ هل ستقول الصدق ؟ هل تُضحي ؟ ...
حاول أن تجعل كل من يراك يتمنى أن يكون مثلك وكل من يعرفك يدعو لك بالخير وكل من يسمع عنك يتمنى مقابلتك "إجعل في أخلاقك آيـــــــة" فهذا هو مايدوم لك!
كُـــن على يقين أنَّ هناك شيء ينتظرك بعد الصبر، ليبهركَ ويُنسيكَ مرارة الألم! ذلكَ وعد رّبي "وبشّر الصّابرين" يا مَن يشتري الدار الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يخفيها .
قوانين المنتديات العامة
Google+